مرحبا بكم
الرايس وهاب مبولحي الحارس الأساسي للمنتخب الجزائري منذ مونديال 2010 من مواليد 25 أفريل 1986 بباريس العاصمة الفرنسية, من أب كونغولي و أم جزائرية اسمها عائشة و الملاحظ في هذا الحارس أنه قليل الابتسامة و تحس في نظراته حزن داخلي لنتعرف على حكاية هذا الحارس المتألق.
في بداية طفولته انفصل والداه عن بعضهما ليعود رفقة والدته للاستقرار في الجزائر و هنا بدأ تعلقه بالجزائر منذ الصغر و هو ما جعله يختار تمثيلها بعد ذلك عندما أصبح حارسا محترفا بالرغم أنه يحمل ثلاثة جنسيات الكونغولية و الفرنسية و الجزائرية, في بدايته الكروية كان يلعب لنادي مرسيليا الفرنسي و هو في سن الثامنة عشرة كحارس ثالث قبل أن يقرر تغيير الأجواء بعد ذلك فأصبح يسمى بالرحالة لكثرة تنقلاته من بلد لأخر فقد لعب في اليونان و بلغاريا ليشد الرحال بعدها الى روسيا و قبرص و اليابان و وصل حتى الى الولايات المتحدة الأمريكية أين لعب موسما واحدا هناك و ها هو الأن مستقر في الدوري السعودي مع ناديه الاتفاق.
بدأ مسيرته الدولية مع المنتخب سنة 2010 في مونديال جنوب افريقيا و بالضبط في المباراة الثانية للجزائر ضد انجلترا و قد كان رجل المباراة بدون منازع لتصدياته الرائعة لتسديدات روني و زملائه و منذ ذلك اللقاء لم يستطع ولا حارس زعزعته من منصب الحارس الأساسي, و يبقى ما حدث له قبل المونديال أسوأ ذكرى له حيث توفيت والدته التي أصيبت بالسرطان في فترة تحضيره للمونديال و بعد سماعه الخبر رفض مغادرة المعسكر و أصر على مواصلة التحضيرات رغم حزنه الشديد و منذ ذلك الوقت نقش اسم عائشة في قفازه حتى تكون معه طيلة مسيرته الكروية وأصبح يقبل قفازه عند كل انتصار للمنتخب بعد ذلك حيث أنه لم ينسى يوما وقوفها معه في بداية مسيرته الكروية, و يكفي فخرا هذا الحارس أنه لعب مرتين كأس العالم و تأهل في احداها الى الدور الثاني في سابقة تاريخية للمنتخب الجزائري و أيضا أصبح بطل افريقيا ضمن أفضل جيل للكرة الجزائرية فنقش أحرف اسمه من ذهب و سيبقى التاريخ يذكره للأجيال القادمة, اذا أعجبك الموضوع لا تنسى بمشاركته مع الأصدقاء موعدنا غدا انشاء الله في موضوع جديد شكرا على الزيارة.
رابط تحميل برنامج الامبراطورية اضغط هنا
الرايس وهاب مبولحي الحارس الأساسي للمنتخب الجزائري منذ مونديال 2010 من مواليد 25 أفريل 1986 بباريس العاصمة الفرنسية, من أب كونغولي و أم جزائرية اسمها عائشة و الملاحظ في هذا الحارس أنه قليل الابتسامة و تحس في نظراته حزن داخلي لنتعرف على حكاية هذا الحارس المتألق.
في بداية طفولته انفصل والداه عن بعضهما ليعود رفقة والدته للاستقرار في الجزائر و هنا بدأ تعلقه بالجزائر منذ الصغر و هو ما جعله يختار تمثيلها بعد ذلك عندما أصبح حارسا محترفا بالرغم أنه يحمل ثلاثة جنسيات الكونغولية و الفرنسية و الجزائرية, في بدايته الكروية كان يلعب لنادي مرسيليا الفرنسي و هو في سن الثامنة عشرة كحارس ثالث قبل أن يقرر تغيير الأجواء بعد ذلك فأصبح يسمى بالرحالة لكثرة تنقلاته من بلد لأخر فقد لعب في اليونان و بلغاريا ليشد الرحال بعدها الى روسيا و قبرص و اليابان و وصل حتى الى الولايات المتحدة الأمريكية أين لعب موسما واحدا هناك و ها هو الأن مستقر في الدوري السعودي مع ناديه الاتفاق.
بدأ مسيرته الدولية مع المنتخب سنة 2010 في مونديال جنوب افريقيا و بالضبط في المباراة الثانية للجزائر ضد انجلترا و قد كان رجل المباراة بدون منازع لتصدياته الرائعة لتسديدات روني و زملائه و منذ ذلك اللقاء لم يستطع ولا حارس زعزعته من منصب الحارس الأساسي, و يبقى ما حدث له قبل المونديال أسوأ ذكرى له حيث توفيت والدته التي أصيبت بالسرطان في فترة تحضيره للمونديال و بعد سماعه الخبر رفض مغادرة المعسكر و أصر على مواصلة التحضيرات رغم حزنه الشديد و منذ ذلك الوقت نقش اسم عائشة في قفازه حتى تكون معه طيلة مسيرته الكروية وأصبح يقبل قفازه عند كل انتصار للمنتخب بعد ذلك حيث أنه لم ينسى يوما وقوفها معه في بداية مسيرته الكروية, و يكفي فخرا هذا الحارس أنه لعب مرتين كأس العالم و تأهل في احداها الى الدور الثاني في سابقة تاريخية للمنتخب الجزائري و أيضا أصبح بطل افريقيا ضمن أفضل جيل للكرة الجزائرية فنقش أحرف اسمه من ذهب و سيبقى التاريخ يذكره للأجيال القادمة, اذا أعجبك الموضوع لا تنسى بمشاركته مع الأصدقاء موعدنا غدا انشاء الله في موضوع جديد شكرا على الزيارة.
رابط تحميل برنامج الامبراطورية اضغط هنا